كشف الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، عن استخدامات غير معروفة لـ معجون الأسنان بخلاف استخدامه في تنظيف الأسنان.

قال “سلامة”، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه يجب الاستفادة من معاجين الأسنان في أمور أخرى غير تنظيف الأسنان نظرًا لاحتوائه على مواد كيميائية تضر بالأسنان أكثر مما تفيد.

استخدامات معجون الأسنان

رصد الطبيب الاستخدامات الصحيحة للمعجون، والتي تشمل الآتي:

– علاج لدغات الناموس والحشرات بسبب مادة المنثول التي يحتوي عليها المعجون، والتي تعد مخدر موضعي خفيف. لكن يجب تجنب وضعه على جلد مقشر أو جرح مفتوح.

– التخلص من رائحة الثوم والبصل والسمك باليدين، من خلال فركها بالقليل من المعجون الذي يحتوي على مواد قلوية تكسر جزيئات الرائحة وتعطي اليدين رائحة منعشة.

– التخلص من تصيغات الأظافر الناتجة عن التدخين وطلاء الأظافر، فيعطي نتيجة من أول مرة في لمعان الأظافر وتنظيفها.

– اختفاء الخدوش الموجودة في الهواتف المحمولة والنظارات، من خلال وضع القليل من المعجون الأبيض العادي، وليس الجل، على قطعة ناعمة من القماش، وفرك الخدوش بها عبر حركات دائرية.

– تنظيف الأحذية البيضاء من خلال وضع المعجون على فرشاة أسنان قديمة وفرك الحذاء به، وترك المعجون عليه لمدة دقيقة، ثم مسحه بقطعة قماش مبللة.

– تنظيف الحوائط من خلال وضع المعجوم على فوطة مبلة وفرك الحائط بها.

– إزالة بقع الشاي والقهوة على الأكواب، من خلال فرك المج بالمعجون بدون ماء ثم شطفه الماء.

– إزالة البقع في الأحواض والبانيو.

– تنظيف ريموت التليفزيون أو كيبورد اللاب توب من خلال وضعه على فرشاة أسنان وفرك الأزرار به ليشد الزيوت والغبار المتراكم بينها.

تحذيرات مهمة

في الوقت نفسه، وجه “سلامة” تحذيرات من الاستخداماتت الخاطئة لمعجون الأسنان، حيث نبه إلى تجنب وضعه على جلد حساس أو جرح أو التهاب، وتجنب وضعه على الزجاج الملون أو الخشب الطبيعي.

كما حذر من استخدام المعجوم الجل أو المبيض أو الذي يحتوي على حبيبات في الاستخدامات السابق الإشارة إليها.

وشدد على ضرورة تجنب استخدامه في تنظيف الأسنان، واستبداله بالمسواك، أو الفرشاة المبللة بدون معجون، مع مضمضة الفم بزيت جوز الهند.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط