عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في ترند نيوز نقدم لكم اليوم والز يعد المسلمين بدور متناسب في الإدارة الأميركية إذا فازت هاريس - ترند نيوز
تيم والز خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا، 2 أكتوبر 2024 (دومينيك غوين/فرانس برس)
وعد تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيسة، المسلمين الأميركيين بدور متناسب في الإدارة إذا فاز مع المرشحة الرئاسية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس بالانتخابات، في وقت يسعى فيه الديمقراطيون جاهدين لاستعادة دعم المسلمين الذي ضعف بسبب مساندة الولايات المتحدة لإسرائيل. ويسعى والز وهاريس إلى خطب ود الناخبين المسلمين الغاضبين من الدعم القوي الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ عام في غزة.
وتعهدت هاريس بمواصلة تقديم الدعم لإسرائيل، مع التأكيد على سعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو الموقف نفسه الذي أكد عليه والز أمس الخميس، إلى جانب تعهده بدور للمسلمين. وقال والز، حاكم ولاية مينيسوتا، خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته منظمة إمجيج أكشن المدافعة عن حقوق المسلمين الأميركيين، والتي أعلنت في الآونة الأخيرة دعمها لهاريس، إن "نائبة الرئيس هاريس وأنا ملتزمان... بأن يواصل البيت الأبيض التنديد بجميع أشكال المشاعر المعادية للإسلام والعرب التي يقودها دونالد ترامب، والأهم من ذلك، الالتزام بأن يشارك المسلمون في هذه الإدارة ونعمل جنبا إلى جنب".
ومن المتوقع أن تكون نتيجة الانتخابات التي ستجري في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني بين هاريس والجمهوري ترامب متقاربة، وخاصة في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان التي تضم عدداً كبيراً من المسلمين الأميركيين. وتواصل الولايات المتحدة دعم إسرائيل في استهدافها لجماعة حزب الله في لبنان. وعلى الرغم من أن منظمة إمجيج قد أعلنت دعمها لهاريس، فقد حثت جماعات مسلمة أخرى أنصارها على عدم دعمها في الانتخابات، خاصة بعدما رفض الديمقراطيون طلبات لإتاحة فرصة لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب في أغسطس/ آب. ولم تطرح هاريس أي اختلافات جوهرية في السياسة الخاصة بإسرائيل عن تلك التي يتبعها بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي في يوليو/ تموز.
ويقول ترامب إنه سيعيد "حظر السفر" الذي فرضه عندما كان رئيساً، وهو حظر يقيد دخول الأشخاص من دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وألغى بايدن الحظر بعد فترة وجيزة من توليه المنصب في عام 2021. وقال والز "حجم الموت والدمار في غزة صادم ومفجع"، وأضاف أن هاريس تسعى إلى ضمان "انتهاء المعاناة في غزة وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير".
ومن بين المتحدثين الآخرين في الفعالية السيناتور الديمقراطي الأميركي كريس فان هولن من ماريلاند، والمدعي العام لولاية مينيسوتا كيث إليسون، اللذان قالا إن هاريس يمكن أن تتبنى سياسة مختلفة عن سياسة بايدن في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط. وذكر إليسون "أعرف أنها تستمع إلى الآخرين وقادرة على تغيير أسلوبها"، مضيفاً أن هاريس لم تولد في الأربعينيات مثل بايدن وترامب، وقال "لا أعدكم بأن تكون الأمور مثالية إذا فازت هاريس. لكن سنكون قادرين على فتح أبواب جديدة للتغيير". وبينما لا تدعم مجموعات المسلمين ترامب، فإن بعضها تدعم مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.
(رويترز)
0 تعليق