أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، عودة موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرتها، للعمل بكامل طاقتها، بعد أسابيع من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أرصفة الميناء والبنية التحتية الحيوية فيه.

وقالت المليشيات، إن الفرق الهندسية تمكنت من إصلاح الأعطال سريعا، واستؤنفت عمليات تفريغ البضائع وإدخال السلع الغذائية والوقود بشكل طبيعي، داعيةَ التجار والمستوردين إلى الاستفادة من المسارات الملاحية المباشرة للشحن إلى ميناء الحديدة، مبينة أنها شكلت فريقا مختصا لتنسيق عمليات حجز الشحنات، بالتعاون مع الشركات الملاحية العاملة في الميناء.

وأكدت الغرفة الملاحية في الحديدة، استعدادها الكامل لاستقبال طلبات الحجوزات إلى ميناء الحديدة، داعية جميع التجار والمستوردين إلى "التفاعل الإيجابي مع هذا الترتيب، لما فيه خدمة المصلحة العامة ودعم استقرار سلاسل الإمداد".

ووفق إعلان الغرفة، فإن الموانئ المتاحة حاليا للشحن إلى ميناء الحديدة: موانئ الإمارات، السعودية، مصر، الأردن، الصين، الهند، ماليزيا، إندونيسيا، باكستان.

ويعد ميناء الحديدة شريان الحياة الرئيسي لليمن، حيث تدخل منه نحو 70-80% من واردات البلاد الغذائية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد نفذ خلال الأشهر الماضية، ضربات صاروخية على الميناء ردا على هجمات المليشيات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيرة على الاحتلال، وأكدت تل أبيب أن العملية جاءت بالتنسيق مع الولايات المتحدة واستهدفت "أهدافا عسكرية".