استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظتي الخليل ورام الله، تزامناً مع مواصلة الاحتلال عمليات الاقتحام واعتقال العشرات من أبناء الضفة الغربية.

ويشهد قطاع الضفة تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث نفذت قوات الاحتلال اعتداءات متواصلة في مختلف المدن والبلدات، أسفرت عن استشهاد الشاب سامر بسام الزغارنة برصاص جنود الاحتلال قرب معبر “ميتار” في بلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل. كما استشهد الفتى أمجد نصار أبو عواد من قرية كفر عقب شمال القدس، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في دوار المنارة وسط مدينة رام الله.

وفي رام الله، شهدت المدينة حملة مداهمات واسعة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في شارع ركب وحي عين مصباح، وعبثت بمحتوياتها، وأجرت تحقيقات ميدانية مع عدد من الشبان. كما أصيب شاب برصاص الاحتلال في بلدة نزلة عيسى قرب طولكرم.

وفي محافظة الخليل، اقتحم الجنود الصهاينة مدينة الخليل من عدة محاور، ونفذوا حملة مداهمات واسعة، تخللها اعتقال عشرات الشبان، لا سيما في مخيم الفوار.

أما في جنين، فلم تسلم المدينة من الاعتداءات، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان خلال اقتحامها بلدة كفر راعي جنوب المحافظة. وداهمت منازل وفتشتها وحطمت محتوياتها، واحتجزت نحو ثلاثين شخصاً للتحقيق الميداني، قبل اعتقال عدد منهم.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وداهمت عدة منازل وسط مواجهات مع الشبان، كما اقتحمت بلدة كفر دان، فيما تواصل جرافات الاحتلال هدم منازل المواطنين.

كما اقتحم جنود الاحتلال مخيم العين للاجئين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وفرضوا حصاراً مشدداً على أحد المنازل داخل المخيم. واقتحم الجنود المساكن الشعبية شرق نابلس وقرية صرة غربها.

المصدر: موقع المنار