أفادت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، بغرق السفينة اليونانية "إترنيتي سي" بعد تعرضها لهجوم البحر الأحمر من جانب  جماعة  الحوثيين ، وإنقاذ عدد من أفراد طاقم السفينة,  

غرق سفينة الشحن إترنيتي سي بعد هجوم حوثي 

سفينة الشحن "إترنيتي سي" كانت ترفع العلم الليبيري في البحر الأحمر، ما أسفر عن مقتل أربعة بحارة وإصابة اثنين آخرين على الأقل، ووفق تقارير إعلامية  فالهجوم تم بواسطة طائرات بحرية مسيرة وقذائف صاروخية أُطلقت من زوارق سريع.

وقالت مصادر مقربة من شركات الأمن البحري لرويترز إن شركات الأمن البحري أطلقت اليوم مهمة لإجلاء طاقم السفينة اليونانية إترنيتي سي، لافتا إلى أ، بعض أفراد الطاقم كانوا يرتدون سترات النجاة في المياه وتم إنقاذ خمسة أشخاص على الأقل حتى الآن...

وتعرضت السفينة "إترنيتي سي" التي كان على متنها 22 فردا من أفراد الطاقم - 21 فلبينيا وروسي واحد - لهجوم بطائرات بدون طيار بحرية وقذائف صاروخية أطلقت من زوارق سريعة مأهولة يوم الاثنين، وهو الهجوم الثاني من قبل مسلحي الحوثي في ​​يوم واحد بعد أشهر من الهدوء

سدس أسطول الشحن الدولي العالمي في خطر 

وأدانت وزارة الخارجية الأميركية ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي الحوثي غير المبرر على سفن الشحن المدنية".

وجاء في بيان أن "الولايات المتحدة كانت واضحة: سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري من الهجمات الإرهابية الحوثية، والتي يجب أن تدينها جميع أعضاء المجتمع الدولي".

هدد الحوثيون باستهداف أي سفن تابعة لشركات لديها سفن ترسو في موانئ إسرائيلية. ووفقًا لموقع "ويندوارد"، فقد وصلت 1113 سفينة إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأشهر الستة الماضية. وهناك أكثر من 15 ألف سفينة تُدار تجاريًا من قِبل نفس الشركات، أي ما يعادل سدس أسطول الشحن الدولي العالمي، مهددة من قِبل الحوثيين

واشتدت الضربات التى تشنها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 من يونيو واستمرت هذه الضربات لمدة 12 يوماً وردت طهران بهجمات مماثلة، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة على خط المواجهة وتشن هي الأخرى هجوم ضد 3 منشآت إيرانية أدت إلى أضرار بالغة. وينتهي هذا النزاع العسكري بين الدول الثلاث بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وكان ذلك في 24 من يونيو.