المسار البحثي بجامعة الملك سعود يُعزّز قدرات الجيل الموهوب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المسار البحثي بجامعة الملك سعود يُعزّز قدرات الجيل الموهوب, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 01:24 صباحاً

يشكّل برنامج موهبة الإثرائي، في مساره البحثي المقام بجامعة الملك سعود، ثمرة تعاون مشترك بين الجامعة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ومن المبادرات الرائدة الهادفة إلى تطوير قدرات الموهوبين والمبتكرين من الجيل الجديد في المملكة.

وشهد العام الجاري انضمام (60) طالبًا وطالبة إلى المسار البحثي، الذي يحتضنه معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بالتعاون مع كليات جامعة الملك سعود، وبإشراف وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، في خطوة تعكس تنامي اهتمام الشباب الواعد بالبحث العلمي.

وفي حديثه لـ "واس"، أوضح رئيس برنامج موهبة الإثرائي البحثي 2025 بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن عبدالكريم الصالح، أن البرنامج يركز بشكل أساسي على توفير فرصة فريدة للطلاب والطالبات للتعاون المباشر مع باحثين وباحثات متميزين من جامعة الملك سعود.

وبيّن أن هذا الانخراط العميق للمشاركين يتيح لهم التعرف عن كثب على أدوات البحث العلمي وفهم أساسياته بشكل عملي ومفصّل، خصوصًا أنه تم إضافة حقيبة مهارية جديدة وهي البرمجة بلغة بايثون والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في العلوم.

من جهتها أوضحت النائب العلمي لشطر الطالبات، ووكيلة معهد الملك عبدالله لتقنية النانو الدكتورة سهام الطريري، أن البرنامج يتخطى الجانب النظري ليمنح الطلاب القدرة على حل المشكلات البحثية من خلال مناقشة الأبحاث القائمة وتحليل نقاط القوة والضعف فيها، مما يسهم في سد الفجوات المعرفية لديهم.

بدوره أشار النائب العلمي لشطر الطلاب الدكتور بدر المطيري، إلى مميزات البرنامج قائلًا: "إن أبرز مميزاته هي قدرته على كسر الحاجز النفسي لدى الطلاب والطالبات تجاه البيئة البحثية، مضيفًا أن ذلك يتم عن طريق منحهم الفرصة للتعامل المباشر مع الأجهزة والمعدات المتخصصة، وإجراء التجارب بأنفسهم، وتفسير النتائج، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التفكير النقدي".

ورأى مشرف توجيه وإرشاد شطر الطلاب إبراهيم الدوسري، في حديثه لـ "واس"، أن البرنامج يمهد الطريق لأبحاث قد تمتد لتشمل برنامج التلمذة البحثية، ومن ثم نشرها في مجلات علمية عالمية ذات تصنيفات عالية، مما يضع الطلاب على بداية مسيرة أكاديمية وبحثية واعدة.

وفي ذات السياق، بينت مشرف توجيه وإرشاد شطر الطالبات عفاف الركيان، أن البرنامج الإثرائي البحثي يتنوع بشكل فعال بين دورات مهارية علمية مكثفة وممارسات بحثية يومية في المختبرات، مضيفةً أن هذا المزيج المتكامل يؤهل الطلاب والطالبات لاكتساب القدرة على كتابة مقترح علمي ابتكاري وواعد، وتطوير مهاراتهم في تفكيك المشكلات المعقدة ووضع التسلسل الصحيح لمعالجتها بشكل منهجي.

ويتيح البرامج الذي يستمر أربعة أسابيع للطلبة والطالبات المتميزين فرصة ممارسة البحث العلمي في كراسي ومراكز بحثية عالية المستوى في جامعة الملك سعود، بالإضافة إلى ما يقدمه البرنامج من حقائب مهارية مثل البرمجة بلغة بايثون والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في مجال العلوم والرحلات الإثرائية التي من شأنها تعريف الطلبة بمراكز بحثية خارج أسوار الجامعة.

الجدير بالذكر أن برنامج موهبة الإثرائي المسار البحثي يمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل البحث العلمي بالمملكة، حيث يوفر بيئة تعليمية محفزة للطلاب الموهوبين لتمكينهم من أن يصبحوا قادة المستقبل في مجالات الابتكار والبحث العلمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق