أمير المدينة: البيئة البحرية تُعد من مقدرات الوطن الثمينة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمير المدينة: البيئة البحرية تُعد من مقدرات الوطن الثمينة, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 03:46 صباحاً

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن رعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- لجهود حماية البيئة والتأهب للطوارئ البيئية، تُجسّد رؤية إستراتيجية تعزز الاستدامة وتحفّز على تطوير منظومة الاستجابة الوطنية.جاء ذلك خلال رعاية سموه تدشين فرضية التمرين التعبوي الوطني «استجابة 17»، الذي أُقيم في محافظة ينبع، بحضور عدد من مديري القطاعات الحكومية في المنطقة، وذلك ضمن جهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لتعزيز جاهزية الاستجابة لحوادث التلوث البحري.

وأشار سموه إلى أن البيئة البحرية تُعد من مقدرات الوطن الثمينة، مما يستوجب تكامل الجهود وتطوير القدرات لضمان سلامتها واستدامتها، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشاد سموه بجهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي والشركاء كافة، لما تحقق من جاهزية عالية وتعاون بنّاء بين الجهات الحكومية والخاصة، وبما قدمته الكوادر الوطنية من أداء احترافي يعكس مستوى التقدّم الذي بلغته المملكة في هذا القطاع الحيوي.

عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا تقديميًا ومرئيًا استعرض جاهزية منظومة الاستجابة البيئية، وأهمية التحرك السريع والسيطرة المحكمة على حوادث التلوث البحري، إضافة إلى فيديو توضيحي سلّط الضوء على أهمية التمارين التعبوية في قياس كفاءة الاستجابة ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المعنية.

كما دشّن سمو أمير منطقة المدينة المنورة تمرين «استجابة 17»، واطّلع على غرفة العمليات الميدانية، وتابع أداء الفرق المشاركة ومهامها في تنفيذ العمليات التشغيلية.

وشهد سموه تنفيذ فرضية «العمليات الساحلية لمكافحة التلوث»، التي تحاكي سيناريوهات واقعية للتعامل مع الانسكابات الزيتية والمواد الضارة الأخرى في البيئة البحرية.

من جهة ثانية نقل سمو أمير المدينة تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله- لأهالي محافظتَي ينبع وبدر، وذلك خلال استقباله عددًا من المواطنين وشيوخ القبائل، ومسؤولي الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، بحضور محافظ ينبع سعد بن مرزوق السحيمي، ومحافظ بدر محمد الجابري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق