قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الممارسات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، مثل تفجير أجهزة البيجر والاتصالات التابعة لحزب الله، تشير إلى تعمد تل أبيب فتح حرب طويلة الأمد مع الحزب.

وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تسعى من خلال توسيع الحرب إلى استنزاف حزب الله، لافتا إلى أن تفجير أجهزة الاتصالات أحدث خللًا حقيقيًا داخل الحزب، حيث يعتمد بشكل كبير على هذه الهواتف في التواصل، مما يدل على أن توقيت الضربات يعكس رغبة إسرائيل في إلحاق هزائم متتالية بحزب الله.

وأكد أن الهدف الأهم من الغارات الإسرائيلية على لبنان هو استعادة شعبية نتنياهو وثقة سكان الشمال الإسرائيلي، ورغبة نتنياهو في استعادة هيبته أمام الشعب الإسرائيلي وأمام حزب الله.

وأشار إلى أن إسرائيل استغلت التقدم التكنولوجي لتحقيق أهدافها السياسية ضد حزب الله، مما أدى إلى حالة من الارتباك داخل الحزب، وهو ما يُستغل لصالح إسرائيل.

واستطرد: الرهان الآن هو على سرعة إدراك حزب الله للضربات الإسرائيلية واستعادة قدرته على الرد.