تنظم وزارة الثقافة الفرنسية اليوم وغدًا الأحد الدورة الـ41 لأيام التراث الأوروبية، تحت شعار "تراث المسارات والاتصالات والشبكات" و"التراث البحري". يتضمن هذا الحدث نحو 28 ألف فعالية ثقافية في جميع أنحاء فرنسا، تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الفرنسي وأهم معالمه.

تعد هذه المناسبة فرصة للمواطنين الفرنسيين لزيارة المباني والمواقع الأثرية التي عادةً ما تكون مغلقة أمام العامة، حيث تفتح مؤسسات الدولة أبوابها لاستكشاف التراث المعماري.

وفي إطار هذه الفعالية، يفتح قصر الإليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية، أبوابه اليوم السبت للجمهور، حيث يتوقع أن يستقطب نحو 10 آلاف زائر لاستكشاف القصر بدءًا من حدائقه وصولًا إلى "ساحة الشرف" والقاعات المختلفة، بالإضافة إلى المكتب التاريخي لرؤساء الجمهورية الخامسة.

كما سيتم عرض أعمال لمصورين صحفيين في معرض "نظرة على الإليزيه"، مع تنظيم معارض أخرى تتعلق بدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، مما يتيح للزوار استعادة الروح الرياضية عبر معرض يبرز الأدوات المستخدمة خلال الأولمبياد.

تعتبر أيام التراث الأوروبية عملًا مشتركًا بين مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية، حيث تشمل جميع الدول الموقعة على الاتفاقية الثقافية الأوروبية تحت شعار "أوروبا: تراث مشترك"، مما يوفر فرصًا لزيارة المباني والمواقع التي يصعب الوصول إليها عادة.