نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة تنتقد خطط الترحيل الألمانية إلى أفغانستان - ترند نيوز, اليوم السبت 5 يوليو 2025 04:05 صباحاً
رفضت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان خطط ألمانيا لترحيل مجرمين إلى أفغانستان، حيث قالت إن "الظروف على الأرض ليست مهيأة بعد للعودة"، فيما تقترب سيطرة طالبان على السلطة من عامها الرابع.
وقال عرفات جمال، ممثل المفوضية في كابول، عبر رابط فيديو، ردا على سؤال أحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف: "نحث الدول على عدم إعادة الأفغان بشكل قسري".
يأتي ذلك بعد أن قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت إنه يتطلع لإجراء محادثات مع حركة طالبان، التي عادت إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021.
وأضاف الوزير: "نسعى إلى إبرام اتفاقات مباشرة مع أفغانستان لتسهيل عملية إعادة اللاجئين"، مشيرا إلى أن التواصل مع طالبان يجري حاليا فقط عبر دول وسيطة، مؤكدا أن "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر".
وقالت صحيفة "الفايننشال تايمز" إن من شأن أي اتفاق رسمي بشأن الهجرة مع حركة طالبان أن يجعل ألمانيا أول حكومة غربية تتوصل إلى مثل هذا الاتفاق بعد أربع سنوات من العزلة.
وأشارت الصحيفةإلى أن ألمانيا استعانت بقطر كوسيط العام الماضي عندما رتبت رحلة لنقل عددا من الأفغان، أدينوا بارتكاب جرائم جنائية إلى أفغانستان.
وأضافت الصحيفة أنه لم تعترف أي دولة رسميا بحركة طالبان باعتبارها الحكومة الشرعية لأفغانستان، باستثناء روسيا التي اعترفت قبل يوم بحكومة طالبان سلطة شرعية في أفغانستان.
وقالت الصحيفة إن ما يقرب من 17 دولة لديها سفارات أو بعثات دبلوماسية في كابول، مع تركيز معظم المشاركة الدولية على المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين وباكستان وأوزبكستان و الإمارات من بين الدول التي عززت مشاركتها الفعلية مع حركة طالبان في الأشهر الأخيرة.
أثار وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت جدلا عندما قال إنه يتطلع لإجراء محادثات مع حركة طالبان.صورة من
عودة مجرمين لأفغانستان "غير مناسب الآن"
وفي سياق متصل، رفضت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني طرح عودة مجرمين إلى أفغانستان.
وأضافت المتحدثة: "من غير المناسب الحديث عن عودة أشخاص إلى أفغانستان في تلك المرحلة"، مشيرة إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ظل حكم طالبان، بما في ذلك إعدامات وقمع حقوق المرأة.
وكانت ألمانيا قد علقت عمليات الترحيل إلى أفغانستان في أعقاب سيطرة طالبان على السلطة.
وأكد عرفات جمال من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في كابول أن المفوضية تسعى للحصول على تمويل لحماية 1.4 مليون أفغاني عادوا منذ مطلع العام، معظمهم كانوا في إيران.
وقال إن إجبار الأفغان على العودة قد يتسبب بمزيد من عدم الاستقرار في أنحاء المنطقة، مؤكدا أن "التحذير بعدم العودة" الذي أصدرته المفوضية لا يزال ساريا بشأن أفغانستان.
لماذا تريد برلين فتح حوار مباشر مع طالبان؟
الاشتراكيون الألمان: مشي على نصل شفرة حلاقة
وأثار طرح وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت الجدل بشأن ترحيل اللاجئين إلى أفغانستان.
وحذر سيباستيان فيدلر، الناطق باسم السياسة الداخلية للكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، من أن حركة طالبان مصنفة دوليا على أنها "منظمة إرهابية".
وقال للقناة الألمانية الأولى (أيه آر دي) إن أي محادثات مباشرة مع طالبان "ليست بالأمر الهيّن".
وحذر من أن الحياد عن (طريق) المجتمع الدولي أو الاعتراف بطالبان بشكل أو بآخر قد يشكل "مشكلة" للأمن الداخلي في ألمانيا، مؤكدا أن الأمر برمته بمثابة "مشي على نصل شفرة حلاقة". ويقصد فيدلر بذلك أن الأمر بالغ الخطورة.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس إن الاتفاق الوارد في اتفاقية الائتلاف بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي و الاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الاشتراكي الديمقراطي "ينص على المضي قدما في عمليات ترحيل إلى سوريا وأفغانستان بدءا من المجرمين".
وشدد على أن الاعتراف بنظام طالبان "ليس قيد المناقشة في المرحلة الحالية من المفاوضات".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن "ألمانيا لا تعترف بحكومة الأمر الواقع في كابول كحكومة شرعية لأفغانستان".
وصرح متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية بأن الحكومة الألمانية "على اتصال مع شركاء إقليميين رئيسيين" بشأن عمليات الترحيل المخطط لها.
0 تعليق