أفادت وكالة فرانس برس، أن عبّارة كان تقل 65 شخصا غرقت بالقرب من بالي في إندونيسيا، مما أسفر عنها مصرع أكثر من 4 أشخاص وإنقاذ 23، إلى جانب آخرين في عداد المفقودين. 

قتلى ومفقودون في حادث غرق عبّارة بإندونيسيا

وقال مكتب وكالة البحث والإنقاذ الوطنية في سورابايا إن القارب كان يحمل 53 راكبا و12 من أفراد الطاقم عندما غرق أثناء توجهه إلى بالي من بانيووانجي على الساحل الشرقي لجزيرة جاوة.

وتباينت البيانات حول عدد الذي تم انقادهم، إذ أعلنت الوكالة إنه تم إنقاذ واحد وثلاثين شخصا، في حين تستمر عمليات البحث.

وأظهرت صور نشرتها وكالة أنباء أنتارا سيارات الإسعاف في حالة تأهب والسكان ينتظرون التحديثات على جانب الطريق.

عطل فني أم سوء الأحوال الجوية وراء غرق العبارة 

وتُجري السلطات تحقيقًا في سبب غرق العبارة. وكان مُشغّل العبارة قد أبلغ عن عطل في المحرك قبيل غرقها، بينما صرّح مسؤول بأن السبب هو "سوء الأحوال الجوية"، وفقًا لوسائل إعلام محلية.

ووفقا لقائمة أصدرتها السلطات، فإن العديد من الناجين هم من سكان مدينة بانيوانجي الساحلية، في حين جاء آخرون من مناطق أكثر داخلية في جاوة.

المياه دخلت السفينة

وقال إمرون، أحد سكان بانيووانجي، إن العبارة غرقت بسرعة بعد أن انحرفت بشكل حاد ثلاث مرات، مضيفًا إنه"وفي المرة الثالثة، كانت مياه البحر قد دخلت بالفعل إلى مقصورة الركاب". 

وسبح إمرون عبر فجوة في العبارة وانجرف إلى البحر المفتوح، قبل أن يجد سترة نجاة. أنقذه صياد لاحقًا.

وتمكن بيجو سانتوسو، وهو أحد الناجين، من القفز من العبارة في الوقت المناسب وتمكن من الوصول إلى سترة النجاة.

ويعد مسار السفينة -الذي يعد أحد أكثر المسارات ازدحاما في إندونيسيا- غالبا ما يستخدمه السكان المحليون المتنقلون بين جزيرتي جاوة وبالي.

وتقع الحوادث البحرية بشكل متكرر في إندونيسيا، وهي أرخبيل مترامي الأطراف يضم نحو 17 ألف جزيرة، حيث يشكل عدم التكافؤ في تطبيق قواعد السلامة مصدر قلق.

وفي مارس، توفيت امرأة أسترالية بعد غرق قارب يحمل 16 شخصا قبالة جزيرة بالي.