هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الحوثيين بأن مصيرها سيكون مثل إيران، وذلك بعد أن اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية. 

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعمل اليمن مثل طهران وسنقطع يد الحوثيين 

وقال كاتس:" سيُعامل اليمن كما تُعامل طهران. بعد ضرب رأس الأفعى في طهران، سنضرب الحوثيين في اليمن أيضًا"، مضيفًا: "كل من يرفع يده ضد إسرائيل، ستُقطع تلك". 

يأتي ذلك فيما اقترح السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، مساء الثلاثاء، شن غارات جوية بقاذفات الشبح من طراز بي-2 على اليمن بعد الهجوم الصاروخي. 

السفير الأمريكي لدى إسرائيل: ربما تحتاج قاذفات B2 إلى زيارة اليمن

وقال السفير الأمريكي بإسرائيل عبر منصة إكس:" ظننا أننا انتهينا من الصواريخ التي تصل إلى إسرائيل، لكن الحوثيين أطلقوا صاروخًا علينا في إسرائيل. لحسن الحظ، نظام الاعتراض الإسرائيلي المذهل يسمح لنا بالذهاب إلى الملاجئ والانتظار حتى يزول الخطر"، مضيفاً:"ربما تحتاج قاذفات B2 إلى زيارة اليمن!"

واستخدمت الولايات المتحدة قاذفات بي-2 لضرب ثلاثة مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان الأسبوع الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض صاروخا أطلق من اليمن.

وقالت وسائل إعلام محلية إن السلطات الإسرائيلية أغلقت المجال الجوي للبلاد مؤقتا بعد إطلاق الصاروخ.

ولم يصدر تعليق فوري من جماعة الحوثي على التهديد الإسرائيلي.

منذ نوفمبر2023، شن الحوثيون ضربات صاروخية وطائرات بدون طيار على أهداف إسرائيلية واستهدفوا السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب دعماً للفلسطينيين في غزة، حيث قُتل أكثر من 56600 شخص في الهجوم الإسرائيلي.

في 13 يونيو، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع عسكرية ونووية ومدنية إيرانية، واطلقت على العملية "الأسد الصاعد".

وفي مقابل الهجوم الإسرائيلي، شنت طهران هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 29 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 3400 آخرين، وفقا لأرقام أصدرتها الجامعة العبرية. 

وتوقف الحرب بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة والذي دخل حيز التنفيذ في 24 يونيو.