الصحافة اليوم 1-7-2025 - جريدة مانشيت

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحافة اليوم 1-7-2025 - جريدة مانشيت, اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 09:11 صباحاً

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الثلاثاء 1-7-2025 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.

الأخبار:

تجاذب إسرائيلي حول الخطوة التالية | واشنطن – تل أبيب: المطلوب استسلام المقاومة

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية “تتخبّط تل أبيب بين التصعيد أو الصفقة، فيما تواصل واشنطن الضغط لتحقيق «استسلام سياسي» للمقاومة، دون التزام بوقف شامل للحرب أو إنهاء الاحتلال في غزة.

تسود أجواء من الأخذ والردّ بخصوص الخيارات الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظلّ قناعة لدى المؤسسة الأمنية في تل أبيب، بأن المستوى الحالي من العمليات العسكرية في القطاع، لم يعد يجدي، ولن يأتي بنتيجة مختلفة عن الحملات السابقة. وشهد اجتماع «الكابينت»، أمس، خلافات حادّة بين القيادتين العسكرية والسياسية بشأن مستقبل الحرب وخيارات التعامل مع ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وبحسب ما أفادت به قناة «كان» العبرية، حذّر رئيس الأركان اللواء إيال زامير، والمسؤول عن ملف الأسرى في الجيش نيتسان ألون، من أن «استمرار العملية البرّية وتعميق التوغّل في القطاع، قد يعرّضان حياة الأسرى للخطر»، بينما عبّر وزراء متشدّدون، من مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، عن رفضهم التراجع أو عقد صفقات مع حركة «حماس»، معتبرين أن استعادة الأسرى لا يجب أن تكون لصالح ما وصفوه بـ«التخلي عن الدولة».

وفي السياق نفسه، نقلت «القناة 13» الإسرائيلية أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عرض خطة من أربع مراحل لتوسيع العمليات العسكرية، وذلك بالتزامن مع ترتيبات جارية لعقد لقاء يجمعه بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في واشنطن الأسبوع المقبل. وذكرت القناة أن تحذيرات رئيس الأركان من توسيع العمليات، أثارت انتقادات شديدة من سموتريتش، قبل أن ينتهي الاجتماع من دون أي قرار حاسم، مع توقّع عقد جولة جديدة من النقاش خلال الساعات المقبلة.

مع ذلك، أفادت «القناة 12» العبرية بأن نتنياهو أكّد، خلال الاجتماع، أن إسرائيل تسعى «بقوة» لإبرام صفقة تبادل، وأنه يريد ممارسة ضغوط كبيرة على قطر عبر ترامب لـ«تليين موقف حماس». وفي الاتجاه نفسه، ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي أن «إسرائيل أظهرت استعداداً لإبداء مرونة محدودة في مواقفها للتوصّل إلى صيغة اتفاق قد تكون مقبولة لدى حماس»، لكنها «ترفض تقديم التزام مسبق بأن يؤدّي وقف إطلاق النار المؤقّت إلى إنهاء الحرب بشكل كامل». وقال مسؤول إسرائيلي، للموقع نفسه، إن «إسرائيل تريد التوصّل إلى اتفاق لأن الخطر على حياة الأسرى يتفاقم كل يوم، وهناك خشية من أن عناصر حماس قد يُقْدِمون على قتل الأسرى إذا شعروا بالخطر».

وبينما تحدّث مسؤولون عسكريون إسرائيليون إلى صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عن أن «السيطرة الكاملة على غزة ستفرض أثماناً عسكرية واقتصادية باهظة على إسرائيل»، قالت مصادر أخرى، للصحيفة نفسها، إن «الحكومة تدرس ثلاثة خيارات رئيسية: الاحتلال الكامل للقطاع، فرض حصار طويل الأمد على حماس، أو التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار وصفقة تبادل للأسرى». وبحسب «هيئة البث الإسرائيلية»، فإن «المجلس الوزاري المصغّر قد ينعقد غداً (اليوم) لمواصلة بحث الخطوات المقبلة في غزة».

وفي واشنطن، قالت المتحدّثة باسم «البيت الأبيض» إن «الرئيس ترامب يعتبر إنهاء الحرب واستعادة الرهائن أولوية قصوى»، مشيرةً إلى أن «واشنطن على تواصل دائم مع حكومة نتنياهو». لكنّ المواقف الأميركية لا تزال على انحيازها الفاقع إلى إسرائيل، فيما لا يبدو أن هنالك تغيّراً في اللهجة تجاه «حماس»؛ إذ اتهمت الخارجية الأميركية، أمس، الحركة، بـ«انتهاك وقف إطلاق النار السابق»، وبأنها «ترفض الانخراط في اتفاق جديد».

وفي معرض تعليقها على منشور ترامب، بشأن محاكمة نتنياهو، قالت المتحدّثة باسم «البيت الأبيض» إن تدخّل الرئيس الأميركي وكتابته المنشور جاءا نتيجة ما وصفته بـ«الظرف العائق فعلياً ولوجستياً». وأوضحت أن «نتنياهو كان مضطراً إلى المثول أمام المحكمة في الوقت الذي ينخرط فيه في مفاوضات حساسة تتعلق بالسلام وصفقة تبادل الأسرى، ما دفع الرئيس إلى التعبير عن تعاطفه مع الضغوط المتراكمة عليه من جانب النظام القضائي الإسرائيلي». وأشارت المتحدّثة إلى أنّ الرئيس يعتبر نتنياهو «قائداً عظيماً لإسرائيل»، مبيّنة أنّ «التعاون بينهما تركّز في المرحلة الأخيرة على إنهاء الحرب والقضاء على التهديد النووي الإيراني».

في هذا الوقت، يُرتقب أن يجري وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، المقرّب من نتنياهو، رون ديرمر، محادثات مع مسؤولين أميركيين خلال الأسبوع الجاري لبحث سبل «إعادة تحريك المفاوضات بشأن الأسرى وملف التهديد النووي الإيراني». ووفق مصادر عدّة، فإن نتنياهو قد يغادر إلى واشنطن الأحد المقبل، على أن يلتقي ترامب في البيت الأبيض الإثنين، في خطوة تعوّل عليها تل أبيب لتكثيف الضغط السياسي على «حماس»، وتوسيع هامش المناورة في الخيارات المطروحة”.

مطاردة الجوعى وإحراق المساعدات: العدو «يتفنّن» في الإبادة

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار “يصعّد الاحتلال حرب الإبادة في غزة بقصف مراكز إيواء ومواقع توزيع مساعدات، مطارداً الجوعى ومحرقاً الطرود الغذائية في مشهد يكشف جوهر سياساته الإجرامية.

أرفق العدو منشورات الإخلاء التي ألقاها، أمس، على الأحياء الشرقية لمدينة غزة، بطلب التوجّه إلى منطقة المواصي غرب خانيونس في جنوب القطاع، مهدّداً بأن المناطق الغربية من المدينة التي تزدحم بنحو مليون نازح، ستصل إليها أوامر الإخلاء في وقت قريب. وفي غضون ذلك، مارس جيش الاحتلال مستوى متوحّشاً من المجازر الجماعية، عندما دمّر بشكل كلّي ثلاثة مراكز إيواء في أحياء التفاح والزيتون والشجاعية، إثر أمره بإخلائها في ساعة متأخّرة من ليل الأحد – الإثنين.

كما دمّرت الطائرات الحربية العشرات من المنازل في البلدة القديمة في غزة، علماً أن المنطقة التي يتوسّطها المستشفى «الأهلي المعمداني»، وهو المستشفى الرئيسي الذي يقدّم الخدمة هناك، حُدّدت كمنطقة قتال خطيرة وأشير إليها باللون الأحمر.

هكذا، حملت مجازر أمس طابعاً بالغ الوحشية؛ إذ قصف جيش العدو في الصباح الباكر «بركس سليم» في محيط مفترق عسقولة في حي الزيتون، في وقت كان فيه المئات من الأهالي يصطفّون للحصول على طرود غذائية، نجحت وحدات التأمين العشائرية في توصيلها. ووفقاً لمصدر في المؤسسات الدولية، فقد قصفت الطائرات الحربية المخزن وأحرقت الطرود المخزّنة فيه، بعدما بدأت المؤسسة بتوزيعها وفق نظام الرسائل عبر الهواتف، وهي الآلية التي يحاربها جيش الاحتلال لمصلحة الاستثمار في حالة الفوضى ومصائد الموت الأميركية في نقاط التسليم الأربع جنوب القطاع ووسطه. وتسبّب القصف باستشهاد 15 مواطناً وإصابة العشرات من المواطنين.

أما المجزرة الأكثر فظاعة، فقد نفّذتها الطائرات الحربية باستهداف كافيتيريا «الباقة» على شاطئ بحر غزة، وهي أشهر الاستراحات التي تُعدّ مقصداً للصحافيين والطلاب وموظفي المؤسسات الإغاثية، والعائلات أيضاً. وعصر أمس، أغار الطيران بشكل مباشر على «الباقة»، ما أدّى إلى استشهاد 27 مواطناً، من بينهم الصحافي إسماعيل أبو حطب، والفنانة التشكيلية فرانس السالمي، إلى جانب إصابة الصحافية بيان أبو سلطان، والعشرات من الأطفال والنساء والعائلات.

كذلك، شنّت الطائرات المُسيّرة عشرات الغارات التي استهدفت فيها تجمّعات المواطنين ونقاط شحن الهواتف ومنازل مأهولة في وسط المدينة التي أحاطتها الغارات المكثّفة بدائرة من النار. ونتيجة للمجازر المتلاحقة، تحوّلت باحتا مستشفيَي «الشفاء» و»المعمداني» إلى مسلخيْن بشريَّيْن، مع استقبالهما جثامين نحو 90 شهيداً، وازدحام أقسام الاستقبال فيهما بمئات من الجرحى، أكثر من ربعهم وصلوا مبتوري الأطراف.

وعلى الصعيد المعيشي، منع جيش الاحتلال إدخال المساعدات إلى مناطق شمال القطاع بشكل نهائي، فيما أقرّ جنود إسرائيليون بارتكاب تجاوزات خطيرة بحق منتظري المساعدات. ونقلت صحيفة «هآرتس» أن الجنود يتعاملون مع الجوعى على أنهم قوة معادية، ويستخدمون القوة المفرطة في تفريقهم وقتلهم. وتسبّبت الاعتداءات التي ارتُكبت منذ افتتاح مراكز التوزيع الأربعة باستشهاد نحو 400 مواطن وإصابة 5000 آخرين، في إطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال”.

التهويل الأميركي مستمرّ: تلبية طلبات العدوّ أو توسيع العدوان

وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار “بدأ العدّ العكسي لعودة المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان توم براك، المرجّحة خلال الأسبوعين المقبلين. ويتصرّف المسؤولون في لبنان كأنّهم أمام امتحان أسئلة وأجوبة.

مقابل ما يشاع عن أن براك ينتظر من المرجعيات الرسمية أجوبة على أسئلة طرحها عليها في ورقة انقسمت بين ملفات حول قدرة لبنان على مواجهة التحدّيات من نزع سلاح حزب الله إلى الإصلاحات المالية مروراً بمستقبل العلاقات السياسية والأمنية والتجارية مع سوريا.

ومن بين الأسئلة التي وجّهها براك إلى الرئيس نبيه بري: «هل يوافق لبنان على نشر مراقبين دوليين في مطار ومرفأ بيروت؟».

بحسب مصادر عين التينة، فإن المشاورات بين الرؤساء الثلاثة تركّز على تقديم موقف موحّد إزاء ورقة الأفكار الأميركية.

لكن عليها أن تكون مقترنة مع انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المحتلة وتحرير الأسرى واستكمال تنفيذ القرار 1701 وانتشار الجيش.

وقد توافقت المرجعيات على أن لا حاجة إلى عقد مجلس وزراء خاص لمناقشة الورقة الأميركية، إذ إن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي كانت قد وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار ومفاعيله. ولا يجدر بلبنان أن يقدّم التزامات إضافية بانتظار ما ستقدم عليه إسرائيل من خطوات مقابلة.

الموقف اللبناني الموحّد ينصّ على أن لبنان «سيُبلِغ الإدارة الأميركية بأن على إسرائيل الانسحاب وتحرير الأسرى ووقف الاعتداءات اليومية، مقابل التزام لبناني بإجراءات ملموسة لضبط السلاح غير الشرعي في مناطق جنوب وشمال الليطاني».

لكنّ مصادر أخرى تتوقّع بأنّ أميركا ومن خلفها إسرائيل سوف تتذرّعان بأسباب كثيرة لرفض التسوية المرجوّة من قبل لبنان.

وتنقل مصادر عن دول مساهمة في قوات «اليونيفل» أن الأجواء السوداوية ستخيّم على الجنوب في الفترة المقبلة، خصوصاً أن الموفد الأميركي، كان قد أنهى ورقته بالإشارة إلى أن عدم قيام لبنان بخطوات ملموسة من بينها تحديد مهلة زمنية لنزع السلاح، بالتلويح إن عجز لبنان عن التجاوب، سيُمنع أي تقديم دعم مالي للبنان، ولن يكون هناك أي مشروع لإعادة الإعمار، وأن إسرائيل لن تنسحب من النقاط المحتلة، كما لن يكون بمقدور أحد منعها من مواصلة عملياتها داخل لبنان.

هذه الأجواء، تحاول جهات محلية وخارجية تسويقها من خلال عملية تهويل تتضمّن الحديث عن أن إسرائيل تتجهّز لتصعيد اعتداءاتها جواً بضربات قاسية قد تماثل قسوة غارات اغتيال السيد حسن نصرالله وربما تقوم بعمليات برية إضافية.

ويترافق التهويل بالعمل الإسرائيلي في الجنوب، بالحديث عن احتمال قيام مجموعات مسلّحة متطرّفة من سوريا بهجمات تحت عنوان ضبط الحدود، وتشير المصادر إلى أن تطوّر العلاقة بين إسرائيل والسلطة الجديدة في دمشق، قد يلامس حدّ انتشار مجموعات مسلّحة سورية في المناطق الحدودية من جنوب المصنع حتى الشمال.

أمّا الجانب الآخر من التهويل، فيتعلّق بعودة الحديث إلى أن عدم تجاوب لبنان مع الطلبات الأميركية، قد ينعكس سلباً على طلب لبنان تجديد مهمة قوات «اليونيفل» في الجنوب في آب المقبل، علماً أنه يجري الحديث منذ الآن، عن رغبة أميركية بتعديل مهامها بحيث يحصل تغيير عملاني في أدائها الميداني، مثل نصب حواجز في جنوبي الليطاني”.

البناء:

ارتباك أميركي «إسرائيلي» في اليوم التالي للحرب على إيران وسردية النصر لا تكفي | ترامب يرفع العقوبات عن سورية… ومراقبة للأجانب ومكافحة المقاومة والتطبيع | مجلس النواب يقرّر إعفاءات للمتضرّرين من الحرب… ويؤجل انتخاب المغتربين

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة البناء اللبنانية “زاد الارتباك الأميركي الإسرائيلي في كيفية صياغة الخطوة التالية للحرب على إيران، حيث التباهي بالنصر والحديث عن إنجازات ضخمة غيّرت الشرق الأوسط بقي مجرد حفلات زجل لكل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فالنصر الذي لا يظهر في ضعف الخصم إن لم يكن استسلامه مطعون بصدق وجوده، وكل شيء يقول إن إيران تتصرّف بقوة أكبر بعد الحرب فترفع تحدياً جديداً بحجم تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والنأي عن استئناف مسار التفاوض حول ملفها النووي ووضع شرط للاستئناف لا مساومة عليه، هو التسليم الأميركي بأن تخصيب اليورانيوم يجب أن يجري في الأراضي الإيرانية، فيصبح ترامب ونتنياهو بين فكي كماشة، القبول بما لم يكن مقبولاً قبل الحرب والتأكيد بالتالي أن إيران هي مَن انتصر في الحرب، أو الذهاب مجدداً للحرب التي بان أن استمرارها فوق طاقة الأميركي والإسرائيلي معاً، بينما يعم القلق الدوائر الاستخبارية في الغرب تجاه ما يمكن أن تفعله إيران بعدما سقطت الحرب كاداة ضغط تفاوضية وسقطت قبلها العقوبات كأداة تفاوض.
في واشنطن أعلن الرئيس ترامب توقيع إجراءات تنفيذية لقرار رفع العقوبات عن سورية، وأوضح البيت الأبيض أن القرارات التنفيذية سوف ترافقها مراقبة أميركيّة لثلاثة مسارات هي، مستقبل المقاتلين الأجانب، والعمل لمكافحة قوى المقاومة الفلسطينية، والتقدّم في مسار التطبيع مع “إسرائيل”، بينما اكتفت دوائر الحكم الجديد في دمشق بتوجيه الشكر للرئيس الأميركي.
في لبنان كانت الجلسة النيابية التشريعية قد تحوّلت إلى منصة للسجال حول انتخاب المغتربين بين دعاة اعتماد النص السابق بتخصيص 6 مقاعد للانتشار ينتخبهم المغتربون، ودعوة لإلغاء النص واعتبار أن الباب مفتوح لمشاركة المغتربين في اختيار كل النواب وخصوصاً انتخاب المغترب لنواب دائرته الانتخابيّة في لبنان بدلاً من نواب للاغتراب، ورفض رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوات التي أطلقها نواب القوات اللبنانية وعدد من نواب التغيير التصويت على مناقشة القانون مؤكداً التمسك بالنظام الداخلي لمجلس النواب، بينما أقرّ المجلس مجموعة من القوانين كان أهمها قرض البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار، وعدد من الإعفاءات الضريبية وما يتصل برسوم الماء والكهرباء وسواها.

أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في المجلس العاشورائي المركزي أنّ “الاحتلال مؤقّت والتحرير دائم ونحن في حالة دفاعية وهذه أرضنا ومستقبل أجيالنا فلا تقولوا لنا سلّموا لهم لأن هؤلاء طواغيت ولا تقولوا لنا لا تدافعوا”، وقال “هذه الأرض ستبقى عزيزة كريمة ومحرّرة بإذن الله تعالى”.
وتابع الشيخ قاسم: “نحن في موقع الدفاع في مواجهة محتلّ وفي مواجهة عدوان أميركي “إسرائيلي””، موضحًا أنّ “تمسّكنا بالأرض هو لأنّ هذه الأرض لنا وهذا حق ونحن سنعمل من أجل حقّنا وبالتالي الآخرون لا يستطيعون منعنا من حقنا بسبب مصالحهم”.
وقال: “إنّ “إسرائيل” معتدية ظالمة مجرمة وهذه أميركا طاغوتيّة تحاول أن تدمّر الحياة العزيزة في العالم ونحن من حقنا أن نقول لهم لا”، مشيرًا إلى أنّ “من يأخذ البلد إلى المجهول هو مَن يؤيد “إسرائيل” وأميركا في مشاريعهم”.
وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّه “عندما يثبت الحق ونحرّر الأرض ونمنع “إسرائيل” وأميركا أن تغصبانا على ما لا نريد نصل إلى مستقبل عزيز وعظيم”، مضيفًا “نحن ندعوكم أن لا تساعدوا “إسرائيل” وأميركا على مشاريعهم وقدموا وطنيتكم في العلاقة مع إخوانكم ونحن وإياكم نتفاهم على كل التفاصيل”، لافتًا إلى “أننا سنكون مع الحق ولن ندع هذا الاحتلال يستقرّ وليعلم العالم بأننا جماعة تربّينا على درب الحسين”.
وذكر الشيخ نعيم أنّه “إذا واجهنا بسرّ قوّتنا بالإيمان وبعض الإمكانات سنفوز عليهم بسر قوتهم بالإمكانات”، مضيفًا “مَن يقول لنا اجمعوا إمكانات بمقدارهم يقول لنا أبطلوا قوتكم الإيمانية”، لافتًا إلى أنّ “كل الطواغيت تريد أن تؤثر علينا بطريقة سلبية ولا خيار لدينا سوى أن نسير باستقامة”، وأضاف: “كونوا مطمئنين ستبقون دائمًا أوائل ورؤوسكم مرفوعة”.
وفي أعقاب اجتماع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام السبت الماضي في عين التينة، حيث ناقشا الورقة اللبنانيّة التي تتضمّن حصرية السلاح والسلاح غير الشرعيّ والإصلاحات والعلاقات مع سورية، عقد في القصر الجمهوري أمس، اجتماع بين ممثلين عن الرؤساء الثلاثة ناقش الورقة الأميركية التي حملها المبعوث الأميركي توماس باراك الى بيروت.
ووفق معلومات “البناء” فإن الاجتماعات تتمحور حول إعادة ترتيب الأولويات اللبنانية بما يضمن السيادة واستعادة الحقوق، وبالتالي لبنان غير ملزم الالتزام بورقة المبعوث الأميركي، لأنها تعطي الأولوية لإعلان لبنان عن حصرية السلاح بيد الدولة بقرار رسمي من مجلس الوزراء قبل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. ولذلك الحل يبدأ بالانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس ثم من النقاط المتنازع عليها واستعادة الأسرى ووقف الاعتداءات الاسرائيلية ووضع خطة لإعادة الإعمار وضمانات دولية بالإعمار.
وبحسب معلومات “البناء” فإن اجتماعات لجنة المستشارين ستتكثف حتى التوصل الى توافق حول بنود الورقة وجدول الأولويّات والآليّات التطبيقيّة لكل بند مع المهل الزمنية. ووفق المعلومات فإن المبعوث الأميركي توم باراك لن يزور لبنان قبل التوصل الى موقف لبناني موحّد من ورقة الحل لمناقشتها مع باراك والتوصل الى تفاهم حول الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة.
وأبدت مصادر سياسية حملة التهويل التي تقودها بعض الأطراف السياسية ووسائل الإعلام المحلية، عبر التهديد بحرب إسرائيلية جديدة واجتياح بري للجنوب ودخول عسكري من سورية، بحال لم يلتزم لبنان بورقة توم باراك، ولفتت المصادر لـ”البناء” الى أن هذه الحملة معدّة بهدف الحرب النفسية والضغط على حزب الله والدولة اللبنانية للخضوع للإملاءات الأميركية التي تخدم المصالح الإسرائيلية.
ونفت أوساط رسمية لـ”البناء” ما يتم تداوله عن طرح ملف ورقة باراك على طاولة مجلس الوزراء لمناقشتها واتخاذ القرار بها، موضحة أن النقاشات التي تجري بين مستشاري الرؤساء تهدف الى الاتفاق على ورقة موحّدة وبالتالي الخروج بموقف موحد للدولة اللبنانية قبل زيارة باراك الى لبنان، وبالتالي لن تطرح الورقة على مجلس الوزراء قبل حصول التفاهم الرئاسي. مشددة على أن الاستقرار الحكومي والتضامن السياسي والوطني حاجة ملحّة في المرحلة الراهنة في ظل دخول التفاوض غير المباشر بين لبنان و”إسرائيل” حول الوضع الأمني الحدودي والملفات العالقة مرحلة حساسة لا تحتمل أي انقسام حكومي أو سياسي أو وطني. وتوقعت الأوساط معركة سياسيّة على هوية مزارع شبعا في ظل ضغوط دوليّة على لبنان وسورية لاعتبارها سورية كي لا يشملها تثبيت الحدود بين لبنان و”إسرائيل”.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر رسمي لبناني لوكالة “فرانس برس”، بأن “لبنان يعمل على تحضير ردّ على طلب المبعوث الأميركي من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح حزب الله، يتضمّن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب “إسرائيل” من أراضيه”.
وقال المصدر إن “السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس باراك أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 حزيران”.
وأضاف المصدر “يحضّر رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري رداً على الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت”.
وأوضح أن “الجانب اللبناني في رده يطلب ضمانات بوقف الخروقات الاسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى وترسيم الحدود بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار”. وبحسب المصدر الرسمي اللبناني، فإن “المبعوث الأميركي لم يتطرّق إلى مسألة تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” خلال زيارته لبنان”.
ووسط هذه الأجواء، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون القائد الجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال ديوداتو ابنيارا Diodato Abagnara أن “الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض الآن أكثر من أي وقت مضى، بقاء القوات الدوليّة في الجنوب لتعمل مع الجيش اللبناني على المحافظة على الاستقرار والأمن فيه الذي هو جزء لا يتجزأ من الاستقرار في المنطقة”.
واعتبر الرئيس عون أن “استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية واحتلال التلال الخمس وعدم إطلاق الأسرى اللبنانيين يشكل انتهاكاً صريحاً لإرادة المجتمع الدولي في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته”. واذ تمنى الرئيس عون التوفيق للجنرال ابنيارا في مسؤولياته الجديدة، أكد “أهمية الشراكة بين “اليونيفيل” والجيش اللبناني، إضافة الى البعد الإنساني والاجتماعي والخدمي لوجود “اليونيفيل” في الجنوب، لا سيما في ظل العلاقات الجيدة التي نسجها أبناء القرى في جنوب الليطاني مع هذه القوات التي تقدم لهم، إضافة الى الأمن، خدمات صحيّة واجتماعية، كما توفر العمل لأكثر من 500 عائلة لبنانية”. وأبلغ الرئيس عون قائد “اليونيفيل” أن “العمل جار لزيادة عدد أفراد الجيش في الجنوب لتعزيز الاستقرار وتأمين الطمأنينة والأمان”. وشكر الجنرال ابنيارا الرئيس عون على تمنياته له بالتوفيق، معرباً عن سعادته لوجوده في لبنان من جديد بعدما كان تولّى مهمات قيادية عدة في الجنوب ضمن “اليونيفيل”، لافتاً إلى أنه سيعمل على “تعزيز التعاون مع الجيش اللبناني”.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحافي، أن “إسرائيل” مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سورية ولبنان، لكنها لن تتفاوض على مصير هضبة الجولان في أي اتفاق سلام.
على صعيد آخر، ووسط حالة من التوتر والانقسام السياسي، ناقشت جلسة مجلس النواب التشريعية اقتراح قانون معجل مكرّر يتعلق باقتراع المغتربين للنواب الـ128، والمقدّم من نواب “الجمهورية القوية” وعدد من نواب التغيير وحزب “الكتائب اللبنانية”، حيث طالب هؤلاء النواب رئيس المجلس النيابي نبيه بري بإدراجه على جدول أعمال الجلسة.
وأكد الرئيس بري أن “هناك لجنة نيابية فرعية منبثقة عن اللجان النيابية المشتركة مخوّلة درس اقتراحات القوانين الانتخابية، وهي ما تزال لديها مزيد من الدرس ولم تنجز أعمالها بعد”.
وردًا على النائب جورج عقيص حول عريضة موقعة من أكثر من 65 نائبًا وتهديده بالانسحاب من الجلسة قال الرئيس بري: “العريضة لم نستلمها ولم تصلنا، وعندما تصلنا نتعامل معها وفقًا للأصول، وما تهدّدني. الجلسة ماشية ومن دون تهديد”.
وقد عمد بعض نواب كتلة القوات اللبنانية والكتائب وبعض نواب التغيير والمستقلين إلى الانسحاب من الجلسة بهدف التعطيل، إلا أن نصاب الجلسة بقي قائمًا دون جدوى.
ولفت نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان إلى أنه “وجّه سؤالًا إلى رئيس المجلس نبيه بري حول السبب، فجاء الجواب بأن هناك اقتراحات قوانين عادية مطروحة”. وشدّد عدوان على ضرورة التحضير للاستحقاق الانتخابي ضمن المهل المحددة، محذرًا من تداعيات عدم إقرار التعديل المطلوب اليوم على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأوضح أن عددًا كبيرًا من النواب من كتل مختلفة تبنّوا الاقتراح، وأن الظروف كانت مؤاتية لوضعه على جدول الأعمال، إلا أن ما حصل يعطّل التشريع بدلًا من تسريعه. وأكد أن أكثريّة النواب وقّعوا على عريضة بهذا الخصوص، وأن الهيئة العامة هي الجهة المخوّلة للبتّ بعجلة هذا القانون. كما طالب عدوان بطرح نتائج المحادثات التي جرت بعد انتهاء الحرب أمام المجلس النيابي لإطلاع اللبنانيّين عليها.
وأقرّت الهيئة العامة لمجلس النواب، خلال الجلسة التي بقي نصابها مؤمناً رغم انسحاب بعض النواب، تعديل وإلغاء مواد القانون الصادر بالمرسوم رقم ٥٦ تاريخ ١١/٣/٢٠٢٥ (الموازنة العامة للعام ٢٠٢٥)، وبند إبرام اتفاقية قرض مع البنك الدولي لتنفيذ مشروع الطاقة المتجدّدة في لبنان بأكثرية 45 صوتاً، واعتراض 18 وامتناع 6 نواب. وتم إقرار مشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 385 والرامي لفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة لعام 2025 في باب وزارة التربية والتعليم العالي لإعطاء مساهمة لصندوق التعاضد لأفراد الهيئة التعليميّة في الجامعة اللبنانية لتغطية المساعدات الاجتماعية والصحية. وأقرّ ١٥٠٠ مليار ليرة لصندوق تعاضد القضاة وفق الصيغة التي أقرّتها لجنة المال والموازنة. وتم إقرار قانون إعفاء المتضرّرين من الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان من الرسوم والحقوق والواجبات الضريبية. كما أقر مجلس النواب مشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 410 الرامي لمنح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم وتعليق المهل المتعلقة بالحقوق والواجبات الضريبية معدلاً.
في المقابل، وبعد رفع الجلسة، قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من مجلس النواب: يكثر الكلام حول حقوق المغتربين وكأن هناك من يريد وضع اليد عليها والذين يطرحون إلغاء المقاعد الـ6 هم الذين يسلبون حقوق الاغتراب. أضاف: طرح الموضوع بـ”معجّل مكرر” وتغييب اقتراحنا هو إجحاف لأن هذا القانون فيه خطف أو سلب للستة مقاعد.
على صعيد آخر، أفيد أن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان يزور الرئيس السوري أحمد الشرع على رأس وفد من العلماء السبت المقبل”.

اللواء:

المجلس يتجاوز قطوع التشريع.. واجتماعات مطولة حول الرّد على مقترحات باراك
المفتي دريان على رأس وفد موسع إلى دمشق السبت.. توقيف عصابة داعشية في برج البراجنة

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة اللواء اللبنانية ” يعود مجلس النواب للانعقاد عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم 1 تموز، بعدما ادى تطيير النصاب في الجلسة المسائية امس الى عدم الانعقاد، على خلفية الاشتباك بين بعض الكتل المسيحية ونواب تغييريين ورئاسة المجلس النيابي على خلفية إدراج أو عدم إدراج قانون الانتخاب لجهة اقتراع المغتربين اللبنانيين والميغاسنتر، على جدول اعمال الجلسة الحافلة، من زاوية اعلان الرئيس نبيه بري عدم تسلُّم عريضة من النواب عددهم يتجاوز الـ65 نائباً بتبني اقتراح القانون المعجل المكرر.
ويأتي التوتر النيابي الداخلي، في لحظة تاريخية تضج بها المنطقة بالتوترات والمتغيرات التي ترسم مستقبل اقطار الشرق الاوسط العربية بصورة رئيسية ومن ضمنها لبنان.
ولم تستبعد ان يحتدم الاشتباك حول قانون الانتخاب، في الجانب المتعلق باعطاء المغتربين حق التصويت للنواب كافة، في الوقت الذي بدأت فيه اللجنة الثلاثية البحث عن نقاط التقاء لصياغة الردّ على المقترحات الاميركية التي حملها طوم براك الى بيروت قبل ايام.
وجاءت الاجتماعات بعد اجتماع الرئيس نواب سلام الى الرئيس بري في عين التينة نهاية الاسبوع الماضي.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان هناك رغبة رسمية جامعة في ان يأتي الرد اللبناني على الورقة الاميركية، متناسقاً ومن دون اية تباينات، ولذلك العمل قائم على صدور هذا الموقف من خلال مجلس الوزراء بعد ان يسبق ذلك مجموعة تفاصيل تدرج في الورقة، وتقر في الحكومة مع افضلية ان ترتدي طابعاً تفصيلياً في شأن حصرية السلاح، وقالت ان العمل جارٍ لتضييق الهواجس وتفادي اي تباين حتى داخل الحكومة، معلنة ان الاشكالية الوحيدة التي يعمل على معالجتها هي السير بالخطوات المطلوبة بشكل متوازن، والمقصود هنا من قبل اسرائيل، وكذلك من قبل حزب الله.

اجتماعات القصر الجمهوري

وأمس انطلقت اجتماعات اللجنة الثلاثية الممثلة للرؤساء الثلاثة: عن الرئيس جوزف عون العميد اندريه رحال والعميد طوني منصور والسفير ربيع الشاعر، وعن الرئيس نبيه بري مستشاره الاعلامي علي حمدان، وعن الرئيس نواف سلام فرح الخطيب.
فمنذ الصباح عقدت اللجنة سلسلة اجتماعات استمرت نحو خمس ساعات، واستكملت مساءً في بعبدا على ان تستكمل اليوم ايضاً.
وذلك لقراءة مشتركة للورقة التي جاء بها الى بيروت الموفد الاميركي طوم براك ووضع الردّ اللبناني الموحد والمشترك عليها.
وحسب معلومات «اللواء» تجري المناقشات بتكتم شديد، ولم ينته الرد بعد، لا سيما في ضوء انتظار الرئيس بري موقف حزب الله، الذي كما كشفت «اللواء» لديه مقاربة مختلفة عن المطروح، وربط مصير سلاحه بالتوصل الى استراتيجية دفاعية حقيقية، وأن لا ضرورة لاستعجال سحب ورقة القوة من يد لبنان، قبل إلزام اسرائيل بتطبيق الجانب المتعلق بها في اتفاق وقف النار، والانسحاب من النقاط الخمس ووقف الاعتداءات، وتثبيت الحدود البرية، واطلاق الاسرى، فضلاً عن موضوع اعادة الاعمار.
وتحدثت معلومات عن ان الرئيسين عون وسلام يعملان للضغط على اسرائيل لتطبيق وقف النار، وتسهيل انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية ومنع المظاهر المسلحة.
وحسب المصادر المطلعة فإن انجاز الرد اللبناني لن يتأخر، وقد ينجز خلال ايام قليلة، ويتناول اموراً تقنية وسياسية وعسكرية وامنية.
وقال الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: المقاومة في لبنان هي «في حالة دفاعية ولا يجب القول لنا الا ندافع عن ارضنا»، مضيفاً: لا تقولوا لنا سلّموا لأن هؤلاء طواغيت يريدون التحكم بمسار البشرية، الارض ارضنا، ونحن متمسكون بها، وهذا حق لنا، الاحتلال مؤقت والتحرير دائم..

اللجنة النيابية

انعقدت الجلسة النيابية عند الساعة 11 من قبل ظهر امس، واقرت اقتراحات قوانين، قبل ان يرفعها الرئيس بري عند الثانية والنصف الى السادسة مساءً، وتضمنها رد من رئيس المجلس على عضو كتلة الجمهورية القوية (كتلة القوات اللبنانية) النائب جورج عقيص حول العريضة، وتهديده بالانسحاب من الجلسة وتطيير النصاب: العريضة لم نستلمها ولم تصلنا وعندما تصلنا نتعامل معها وفقاً للأصول. وما «تهددني» الجلسة ماشية ومن دون تهديد..
وكانت تصاريح لكل من النواب جورج عدوان وسامي الجميل وميشال معوض، وكشف الاخير انه طلب من الرئيس بري عقد جلسة مناقشة مع الحكومة لوضع النواب في اجواء المناقشات التي تحصل بملف حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني، مؤكداً الاستمرار بالضغط والمعركة مفتوحة، وسنذهب الى النهاية ولا اعتقد ان احداً يمكنه الوقوف بوجه ارادة اللبنانيين في العام 2025، في ظل جو التغيير الحاصل في البلد..
ووصف معوض ما جرى بأنه جريمة بحق الاغتراب اللبناني.
واقرت الجلسة تعديل والغاء مواد في موازنة 2025، وبند ابرام اتفاقية قرض مع البنك الدولي لتنفيذ مشروع الطاقة المتجددة في لبنان باكثرية 45 صوتاً واعتراض 18، وامتناع 6، كما اقرت المشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 385 والرامي الى فتح اعتماد اضافي في الموازنة العامة في باب وزارة التربية لاعطاء مساهمة لصندوق التعاضد لافراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية لتغطية المساعدات الاجتماعية والصحية، واقر 1500 مليار ليرة لصندوق تعاضد القضاة، وكذلك القانون المتعلق بمنح اعفاءات للمتضررين من الحرب الاسرائيلية من الضرائب والرسوم.
وانتقد النائب جبران باسيل اقتراح الغاء انتخاب النواب الستة هم من يسلبون حقوق الاغتراب.
وحضر الجلسة الرئيس نواف سلام، والوزراء ياسين جابر وطاقر متري، احمد الحجار، ويوسف رجي..

المفتي في دمشق السبت

وفي تطور آخر، على درجة من الاهمية ذكرت مصادر دار الفتوى لـ«اللواء» ان المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان سيزور دمشق للقاء الرئيس السوري احمد الشرع، على رأس وفد كبير من العلماء السبت المقبل، في زيارة للقيادة السورية الجديدة.
وحسب المصادر المطلعة، فإن الترتيبات تجري لتحضير الوفد الذي سيتألف من مفتي المناطق وقضاة الشرع واعضاء المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى، فضلاً عن اعداد برنامج اللقاءات التي سيعقدها الوفد، وهل تشمل مرجعيات دينية.
واكدت المصادر ان لا ملفات خاصة، ستعرض خلال الزيارة بل عرض امور عامة تتعلق بالعلاقات اللبنانية – السورية بعد المتغيرات التي حصلت.
وابلغ الرئيس عون القائد الجديد للقوات الدولية العامة في الجنوب الجنرال ديودانو ابنيار ان الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض اكثر من اي وقت مضى بقاء القوات الدولية في الجنوب لتعمل مع الجيش اللبناني للحفاظ على الاستقرار والامن، الذي هو جزء لا يتجزأ من الاستقرار في المنطقة.
واعتبر رئيس الجمهورية ان استمرار الاعمال العدائية الاسرائيلية واحتلال التلال الخمس وعدم اطلاق الاسرى اللبنانيين يشكل انتهاكاً لارادة المجتمع الدولي وتطبيق القرار 1701.

إرهاب.. ومصادرة أموال

امنياً، جرى توقيف خلية ارهابية نائمة، على ارتباط بتنظيم «داعش» حسب مصادر على صلة بالتحقيقات الجارية.
وحسب التطبيقات على هواتف هؤلاء فإن تواصلاً ما يشتبه بحصوله مع الموساد الاسرائيلي.

8 ملايين دولار

وضبطت الجمارك في مطار بيروت 8 ملايين دولار مع ثلاثة اشخاص آتين من احدى الدول الافريقية، وتبيّن ان ارباكاً اصاب هؤلاء، عندما صرحوا ان الاموال التي في حوزتهم لا تتجاوز الـ250 الفاً، مع تقديم تبريرات لم تكن مقبولة للأخذ بها”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق