محمد بركات يكتب: هذا‭ ‬الكيان‭ ‬الإرهابى lt;lt;2/2gt;gt; - trading-secrets

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لا يزال المشهد الجارى على مرأى ومسمع العالم كله خلال الأيام القليلة الماضية، والتى ارتكب ويرتكب فيها الكيان الصهيونى الإرهابى جرائمه اللاإنسانية على لبنان، مشهدًا مثيرًا لموجة من الغضب والألم، وباعثًا على الاستنكار والرفض للعمليات الإرهابية وجرائم القتل الجماعي، التى تمارسها قوات ذلك الكيان الإرهابى دون رادع أو مانع.

ولكن المشهد كان ولايزال فى ذات الوقت كاشفًا عن مدى الكذب والخداع، الذى تمارسه القوى الدولية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى المنضوية

تحت جناحها، التى دأبت على الادعاء طوال الأعوام الماضية منذ منتصف القرن الماضى وحتى الأمس واليوم، أنها الحامى والداعم لحقوق الإنسان والمدافع عن حريات الشعوب فى مواجهة العدوان.

وأحسب أنه أصبح جليًا أن العالم ونحن معه لن نجد تحركًا إيجابيًا فاعلًا، من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.. وبقية الدول الكبرى الأوروبية، لوقف الجرائم الإرهابية الإسرائيلية غير المسبوقة ضد لبنان وكذلك التى ترتكبها فى غزة.

بل إن ما نراه وما نشهده استمرار للموقف السلبى من هذه الدول تجاه القضية الفلسطينية، والعدوان الإجرامى والوحشى واللاإنسانى الذى تشنه إسرائيل على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة دون تدخل إيجابى من الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية الكبرى المنضوية تحت لوائها .

وما نراه الآن من هذه القوى على الساحة اللبنانية هو ذات الموقف الأمريكى والأوروبى السلبى تجاه العدوان على غزة،..، حيث مازالت الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بدورها المخزى والمؤثم ، فى دعم ومساندة الكيان الصهيونى العنصرى المتطرف ،..، بحجة حقها فى الدفاع عن النفس.

وفى تقديرى أن ما نراه الآن هو تحيز فاضح ودعم فج ومعلن من الجانب الأمريكى للكيان الصهيونى فى جرائمه العدوانية والإرهابية ضد لبنان، كما كان ولا يزال يقوم بدعم ومساندة هذا الكيان فى عدوانه على غزة، وحرب الإبادة التى يقوم بها ضد الشعب الفلسطينى هناك.

وفى هذا الإطار أحسب أن الوقت قد حان الآن، لإعادة النظر بالكامل من جانب الدول والشعوب العربية فى بعض المسميات التى كانت سائدة خلال السنوات الماضية، مثل الشريك الأمريكى فى عملية السلام والراعى الأمريكى للسلام،..، بعد أن ثبت باليقين عدم وجود رعاية أو شراكة أمريكية نزيهة أو عادلة فى عملية السلام بالمنطقة،..، بل يوجد انحياز أمريكى غير محدود للكيان الصهيونى فى عدوانه وجرائمه المستمرة ضد العرب والفلسطينيين سواء فى غزة أو لبنان.

نقلا عن اخبار اليوم

إخلاء مسؤولية إن موقع - trading-secrets يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق