وضع أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، خطة إصلاح تهدف إلى تحديث النظام الدولي ليكون ملائمًا للتحديات الحالية والمستقبلية.

وأكد على أهمية تعزيز التعددية بشكل أكثر شمولًا وفعالية، مع تعزيز العلاقات بين المؤسسات الدولية، مما يتطلب تمثيلًا وصوتًا أكبر للدول النامية، جاءت هذه التصريحات خلال كلمته التحضيرية لقمة المستقبل.

وأشار مركز إعلام الأمم المتحدة إلى أن التحضير للقمة، المقررة اليوم، شمل أكبر عملية تشاورية للأمم المتحدة منذ أربع سنوات، حيث شارك فيها 1.5 مليون شخص من الدول الأعضاء.

وقد ساهمت مئات من منظمات المجتمع المدني في صياغة الاتفاقات الثلاثة التي ستصدر عن القمة، وهي: ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال المقبلة.

وشدد جوتيريش على ضرورة أن يُسهم ميثاق قمة المستقبل في إصلاح مجلس الأمن ليكون أكثر فعالية وتمثيلاً لعالم اليوم، بالإضافة إلى إصلاح المؤسسات المالية الدولية لتعزيز التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي، وإعادة تنظيم القواعد المتعلقة بالفضاء الخارجي.

كما أكد على أهمية إنشاء الميثاق الرقمي العالمي كوسيلة لسد الفجوات الرقمية، ولتطوير أول اتفاق عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي، مع اقتراح إنشاء منصة دولية تحت مظلة الأمم المتحدة تجمع جميع الأطراف المعنية.