إجازة الصيف تنعش حجوزات مرافق الضيافة.. ومطالبة بزيادة عدد الوحدات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إجازة الصيف تنعش حجوزات مرافق الضيافة.. ومطالبة بزيادة عدد الوحدات, اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:43 مساءً

انتعشت حركة الحجوزات والطلب على مرافق الضيافة بما فيها الفنادق والشقق المخدومة، منذُ بداية إجازة صيف هذا العام، وسط مطالبات بزيادة مرافق الإيواء في الأماكن التي يرتادها السياح والمتنزهين بكثرة مثل ابها والباحة لبرودة أجوائها كذلك المناطق الساحلية مثل جدة والشرقية وجازان، وعدد من مناطق المملكة.وتشهد السياحة المحلية في المملكة نهضة غير مسبوقة، محققه أهدافها الطموحة بتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط وفق رؤية 2030، مما يتطلب ضخ عدد كبير من الفنادق والشقق السكنية المخدومة بهدف تلبية الطلب مستقبلًا.

زيادة وحدات عقارية في المصائف

طالب الكاتب الاقتصادي الدكتور عبدالله دحلان،المطورين العقاريين ببناء وحدات عقارية في المصايف السعودية التي تستهدف الفئة التي تبحث عن الأجواء الباردة، وقال أدعو المطورين العقاريين لبناء مشاريع عقارية على سفوح جبال الباحة وقراها، وعسير أبها والسودة والنماص، والهدا والشفا في الطائف لتوفير شقق سكنية للبيع مع كامل الخدمات المساندة ببرامج تمويل طويله تسمح لشريحة كبيره من المواطنين لشرائها.

وقال تشير بعض الإحصائيات الى أن حوالي 78% من الأسر السعودية تنفق أكثر منغ 40,000 ريال سنويًا على الإجازات الصيفية، وحوالي 1.2 مليون سعودي يمتلكون وحدات سكنية خارج المملكة، أغلبهم اختاروا وجهات توفر مشاريع عقارية قابلة للتملك، بتمويل طويل المدى، وخدمات متكاملة.

وقال الخبير الاقتصادي عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، الدكتور عبدالله المغلوث، إن الدور الاستراتيجي الذي يحققه القطاع العقاري السياحي يساهم في تعزيز الاقتصاد السعودي المبني على الإنتاجية بدلاً من النفط، من خلال زيادة الفنادق والمنتجعات والشقق ،مما يساهم في تنوع مصادر الدخل وتوفير خيارات عديدة للسائح من داخل وخارج المملكة، إضافة إلى توفير الفرص الوظيفية للشباب والشابات.

واضاف: زيادة الفنادق والشقق المخدومة أمر لابد منه في ظل انتعاش الطلب على السياحة الداخلية خلال السنوات الاخيرة.

وكشفت الهيئة العامة للإحصاء عن نتائج الربع الأول من عام 2025 والتي أظهرت تحسناً في إشغال الفنادق، بينما شهدت الشقق الفندقية أداءً أكثر تراجعاً.
في ما يتعلق بمدة الإقامة، بقيت ثابتة في الفنادق عند 4.1 ليلة، بينما تراجعت في الشقق الفندقية إلى 2.1 ليلة، بانخفاض 4.5 في المئة مقارنة بالربع نفسه من العام السابق.

وعلى مستوى التوظيف، فقد بلغ إجمالي عدد العاملين في الأنشطة السياحية نحو 983,253 عاملاً، بزيادة سنوية قدرها 4.1 في المئة. من بينهم 243,369 سعودياً بنسبة تمثيل بلغت 24.8 في المئة، و739,884 غير سعودي يمثلون 75.2 في المئة من القوى العاملة في هذا القطاع.ووفقاً للبيانات، شكّل الذكور 86.8 في المئة من العاملين في السياحة، بينما بلغت نسبة النساء 13.2 في المئة فقط، ويُمثل موظفو السياحة 5.4 في المئة من إجمالي القوى العاملة في الاقتصاد.

ووفقاً لوزارة السياحة السعودية، استقبلت المملكة العربية السعودية ما يقرب من 127 مليون سائح محلي ودولي في عام 2024، حيث ساهم قطاع السياحة والضيافة بحوالي 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. ويضع هذا القطاع على المسار الصحيح لتحقيق هدف الحكومة المتمثل في الوصول إلى نسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العقد.

——

127 مليون سائح محلي ودولي في عام 2024

243,369 سعودياً يعملون في القطاع السياحي

40 الف ريال تنفق الأسر السعودية على الاجازة الصيفية

1.2 مليون سعودي يمتلكون وحدات سكنية خارج المملكة.

زيادة الفنادق والشقق يساهم في:

- تنوع مصادر الدخل .

-توفير خيارات عديدة للسائح .

-توفير الفرص الوظيفية للشباب والشابات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق