مباشر- ارتفع الإنتاج الصناعي الألماني بشكل غير متوقع في مايو، مما يشير إلى أن الشركات سارعت إلى الإنتاج قبل فرض رسوم جمركية أعلى بكثير على الصادرات إلى الولايات المتحدة.

ارتفع الإنتاج بنسبة 1.2% مقارنةً بشهر أبريل، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء يوم الاثنين. وكان خبراء الاقتصاد قد توقعوا انخفاضًا بنسبة 0.2%، وفقًا لمتوسط ​​تقديرات استطلاع أجرته بلومبرج . وارتفع إنتاج السيارات والأدوية والطاقة.

في حين أن الشركات التي تحشد جهودها لتلبية طلبات التصدير استباقًا لقواعد التجارة الجديدة قد منحت ألمانيا بداية قوية لعام 2025، إلا أن التوقعات لبقية العام أقل تفاؤلاً. من المتوقع أن يظل أكبر اقتصاد في أوروبا ثابتًا في أفضل الأحوال بعد انكماشين سنويين متتاليين. وفي حال تصاعد التوترات التجارية، يتوقع البنك المركزي الألماني انكماشه في عامي 2025 و2026 أيضًا.

ينتهي الموعد النهائي للاتفاق على الرسوم مع الولايات المتحدة في 9 يوليو/تموز، لكن الشركات تستعد بالفعل لتكاليف علاقة أكثر تعقيدًا. يخطط بعضها لنقل الإنتاج عبر المحيط الأطلسي، بينما عقدت شركات أخرى، مثل شركة صناعة السيارات مرسيدس-بنز جروب إيه جي، اجتماعات سرية مع مسؤولين أمريكيين، مما قوّض المحادثات الرسمية التي تقودها بروكسل.

صرحت وزارة الاقتصاد في بيان لها: "تتسم التطورات الأخرى بارتفاع حالة عدم اليقين". وأضافت: "سيعتمد مدى استمرار زخم الإنتاج في قطاع التصنيع خلال الصيف بشكل كبير على تطورات التجارة والبيئة الجيوسياسية".

وفي تسليط الضوء على الوضع الخطير، أظهر بيان صدر يوم الجمعة أن طلبيات المصانع انخفضت بنسبة 1.4% في مايو/أيار، وهو ما كان أكثر من المتوقع وأول انخفاض في أربعة أشهر.

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ترشيحات

ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟

فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية

وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع

رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية

مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي

الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية