أعلنت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن تنفيذ عملية عسكرية وصفتها بـ"النوعية"، استهدفت مواقع إسرائيلية باستخدام 11 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيرة، في ردّ على غارات جوية إسرائيلية استهدفت منشآت حيوية في اليمن.

وقال المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن العملية شملت استهداف مطار بن غوريون (اللد) وميناء أسدود وميناء إيلات (أم الرشراش)، إضافة إلى محطة الكهرباء في عسقلان، مؤكداً أن الهجوم نُفذ باستخدام صواريخ باليستية فرط صوتية من طراز "فلسطين2"، إلى جانب ثماني طائرات مسيّرة استهدفت ميناء إيلات.

وأضاف البيان أن العملية جاءت رداً على "عدوان صهيوني استهدف عدداً من المدن والمنشآت اليمنية"، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للحركة نجحت في "إفشال محاولة العدوان الجوي" وإجبار تشكيلات مقاتلة إسرائيلية على مغادرة الأجواء، باستخدام صواريخ أرض-جو محلية الصنع.

وأكدت "أنصار الله" أن الهجوم أصاب أهدافه بدقة، وأن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية فشلت في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة، وفق البيان.

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من شن سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، سلسلة من الغارات الجوية على موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إضافة إلى محطة الكهرباء المركزية في رأس الكثيب غربي اليمن، مستخدماً نحو 50 قذيفة وصاروخاً في هجوم وُصف بأنه "غير اعتيادي".

وتشهد المنطقة تصعيداً متزايداً منذ أشهر، في ظل استمرار الهجمات المتبادلة بين جماعة الحوثيين وإسرائيل، على خلفية الحرب الجارية في قطاع غزة والدعم الذي تعلنه الجماعة للفلسطينيين.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك