الساعة 12 تتحول إلى 11.. متى يبدأ التوقيت الشتوي رسميًا في مصر؟ - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الساعة 12 تتحول إلى 11.. متى يبدأ التوقيت الشتوي رسميًا في مصر؟ - ترند نيوز, اليوم الأحد 6 يوليو 2025 04:11 مساءً

بينما تستعد المدن المصرية لتوديع دفء الصيف واستقبال نسمات الخريف، تتهيأ عقارب الساعة لرحلة عكسية قصيرة تعلن عن تغيير في الإيقاع اليومي لحياة الملايين، فعندما تدق عقارب الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، سيحين وقت العودة إلى الوراء.. ليس مجازًا، بل فعليًا، حيث تعود عقارب الزمن إلى الحادية عشرة، إيذانًا ببدء فصل جديد من التنظيم الزمني يعرف بـ "التوقيت الشتوي".

لحظة رمزية، لكن أثرها ينعكس في تفاصيل الحياة اليومية من مواعيد الصلاة إلى جداول المدارس والعمل والمواصلات.

يبدأ التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من أبريل وينتهي العمل به في الخميس الأخير من أكتوبر

في لحظة هادئة من ليلة خريفية باردة، وعند منتصف الليل تحديدًا، ستشهد مصر حدثًا سنويًا مألوفًا: إرجاع عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الوراء. فابتداءً من فجر الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، سيبدأ رسميًا تطبيق "التوقيت الشتوي"، الذي سيمتد حتى نهاية أبريل 2026.

اعتماد نظام التوقيت الصيفي والشتوي

ويأتي هذا التغيير ضمن سياسة حكومية أقرّها قانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد اعتماد نظام التوقيت الصيفي والشتوي، بعد انقطاع لسنوات، وبموجب هذا النظام، يبدأ التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من أبريل بتقديم الساعة 60 دقيقة، وينتهي العمل به في الخميس الأخير من أكتوبر، ليعود التوقيت الشتوي مع أول ثانية من يوم الجمعة التالي.

وقد بدأ العمل هذا العام بالتوقيت الصيفي يوم 25 أبريل 2025، حين تقدمت الساعة إلى الأمام، مما أثر على مواعيد المحلات ووسائل النقل والدوام المدرسي والرسمي، والآن، ومع قرب نهاية أكتوبر، تتأهب الهواتف الذكية والساعات الرقمية والميكانيكية لتراجع زمنها، مع تراجع ضوء الشمس تدريجيًا يومًا بعد يوم.

خطة أوسع لترشيد استهلاك الطاقة

تغيير الساعة لا يقتصر على تعديل رقمي بسيط، بل يترافق مع تغييرات في وتيرة الحياة اليومية، ينعكس على مواعيد الصلاة، خاصة الفجر والمغرب، ويؤثر على تنظيم اليوم الدراسي وساعات العمل الرسمية، فضلاً عن كونه جزءًا من خطة أوسع لترشيد استهلاك الطاقة، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

اعتماد التوقيت الصيفي والشتوي هدفه تحسين استخدام ضوء النهار

الحكومة المصرية، عبر مجلس الوزراء، أوضحت أن اعتماد التوقيت الصيفي والشتوي هدفه تحسين استخدام ضوء النهار، مما يقلل من ساعات الإضاءة الصناعية وبالتالي استهلاك الكهرباء، ويُعد هذا الإجراء جزءًا من سلسلة خطوات استراتيجية لمواجهة الأزمات المتعلقة بالطاقة.

ومع اقتراب لحظة الانتقال، يبدأ العد التنازلي لعودة الزمن إلى الوراء، ولو لساعة واحدة فقط، ليعلن بدء موسم جديد في حياة المصريين.. موسم يحمل معه برودة الطقس، وأيامًا أقصر، وليالٍ أطول.. وعقارب لا تتوقف عن الدوران.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق