ملتقى مديري عموم النظافة العاشر يختتم فعالياته بعدد من التوصيات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ملتقى مديري عموم النظافة العاشر يختتم فعالياته بعدد من التوصيات, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 09:46 مساءً

اختُتم، اليوم الخميس، ملتقى مديري عموم النظافة في نسخته العاشرة، والذي استضافته أمانة منطقة تبوك على مدى يومين، بحضور عدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث شهد الملتقى مناقشة أبرز التحديات والفرص في قطاع النظافة، إلى جانب استعراض التجارب والمبادرات التطويرية على مستوى مناطق المملكة.وافتُتحت فعاليات اليوم الأول بجلسة لهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية حول “سياسة وضوابط الشراء لعقود نظافة المدن”، تلتها ورقة علمية من جامعة تبوك بعنوان “إنتاج وتوصيف الطوب البلاستيكي المصنوع من النفايات البلاستيكية”، استعرضت فيها الجامعة نتائج أولية لتجربة إعادة تدوير البلاستيك في صناعة مواد البناء.

واختتمت أمانة المنطقة الشرقية محاور اليوم الأول بورقة عمل بعنوان “مدن نظيفة وتنمية مستدامة”.

وشهد اليوم الثاني سلسلة من الجلسات المتخصصة، بدأت بعرض من المركز الوطني لإدارة النفايات بعنوان “رحلة التحول الرقمي في قطاع إدارة النفايات”، ثم استعرضت أمانة منطقة الرياض تجربتها في “تطوير أعمال منظومة النفايات”.

وقدمت أمانة المدينة المنورة عرضًا بعنوان “خطة الإغلاق البيئي لردم المدينة المنورة”، فيما عرضت أمانة منطقة القصيم “الدليل الإرشادي لتنفيذ أعمال النظافة – الإصدار الأول”، كما تناولت أمانة منطقة حائل “المحطات الانتقالية بمنطقة حائل”، واختتمت أمانة منطقة جازان محاور اليوم الثاني بورقة عمل عن “أعمال النظافة في المناطق الجبلية”.

وفي ختام الملتقى، خرج المشاركون بعدد من التوصيات، أبرزها، دراسة عرض جامعة تبوك لإمكانية الاستفادة من الطوب البلاستيكي بعد إجراء مزيد من الاختبارات الخاصة بسلامته الحرارية، وطرح استخدامات متنوعة لإعادة تدوير البلاستيك لدعم الاستدامة البيئية، إلى جانب بحث تكامل منصة “إتقان” مع منصة “مدينتي” لتعزيز كفاءة إدارة النفايات، وتشجيع الاستثمار في نفايات الهدم والبناء لتحسين المشهد الحضري، والاستفادة من التجارب الناجحة في الإغلاق البيئي للمردم، وتقليص مدة رحلات جمع ونقل النفايات لرفع الكفاءة التشغيلية، والاستفادة من تجارب إنشاء المحطات الانتقالية، ودراسة آليات إغلاق المرادم العشوائية للحد من آثارها البيئية، بالإضافة إلى الاستفادة من الدليل الإرشادي للنظافة الذي قدمته أمانة القصيم، والاطلاع على تحديات وتجارِب أعمال النظافة في المناطق الجبلية، وتطوير منظومة أعمال الناقلين وتحسين إجراءات الامتثال، مع تفعيل تسجيل الوثائق الإلكترونية الخاصة بالناقلين لرصد كميات النفايات وضمان وصولها إلى مناطق التخلص المعتمدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق