نواب: التصريحات الصهيونية حول الضفة الغربية نتيجة صمت المجتمع الدولي لجرائم إسرائيل الممنهجة - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نواب: التصريحات الصهيونية حول الضفة الغربية نتيجة صمت المجتمع الدولي لجرائم إسرائيل الممنهجة - ترند نيوز, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 02:29 مساءً

أدان  نواب البرلمان، أن التصريحات الاستفزازية للكيان الصهيوني بفرض السيادة على الضفة الغربية، مؤكدين أن هذه التصريحات تتنافى مع بنود القانون الدولي، وتهدف إلى ترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 بالضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، في تجسيد للوحدة الإقليمية لكافة الأراضي الفلسطينية.


النائب جمال أبو الفتوح: فرض إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية انتهاك صارخ يُشعل الصراع بالشرق الأوسط


وفي هذا الإطار، أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، عن إدانته الشديدة للتصريحات المستفزة الصادرة عن الكيان الصهيوني بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذه التحركات تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومحاولة ممنهجة لتكريس الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، محذرًا من استمرار تمسك إسرائيل بالخيار العسكري، واستخدامها للقوة الغاشمة في تدمير غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، والذى يعد تصعيد خطير يقضي على أي أمل في استئناف مفاوضات السلام، ويزيد من اشتعال الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

وشدد "أبو الفتوح"، على أن بقاء المجتمع الدولي مكتوف الأيدي تجاه هذه الممارسات، واستمرار ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض القوى الغربية في دعم حكومة نتنياهو، يُعد تواطؤًا صريحًا يسهم في إراقة المزيد من الدماء، وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والدولي، موضحًا بأن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق تحت  الاحتلال والقمع، ولا يمكن أن يُبنى على مصادرة الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، بضرورة تحرك دولي فوري وفعّال، من خلال فرض ضغوط حقيقية ورادعة على قوات الاحتلال، لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات المتكررة، مؤكدًا أن سياسات نتنياهو التي حولت الشرق الأوسط إلى كتلة من اللهب من أجل البقاء في السلطة، لن تجلب سوى المزيد من الدمار والانقسام، منوهاً بأن  استقرار المنطقة وسلامها مرهون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه غير القابلة للتصرف وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن القاهرة لن تتوانى في دعم ونصرة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بجانب دورها التاريخي في تخفيف الحصار عن قطاع غزة وتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، حيث تعتبر القضية الفلسطينية قضية محورية لدى السياسة الخارجية المصرية، لايمكن التفريط بها أو السماح بتصفيتها من أجل مطامع استيطانية.


النائب هاني العسال: التصريحات الصهيونية حول الضفة الغربية تتنافى مع بنود القانون الدولي

أدان المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، التصريحات الاستفزازية للكيان الصهيوني بفرض السيادة على الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذه التصريحات تتنافى مع بنود القانون الدولي، وتهدف إلى ترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 بالضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، في تجسيد للوحدة الإقليمية لكافة الأراضي الفلسطينية.

وأضاف "العسال"، أن الأراضي الفلسطينية، قد شهدت خاصة خلال العدوان الأخير، انتهاكات جسيمة ومتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تمثل خروقات واضحة لكافة مواثيق القانون الدولي، منوهاً بأن هذه الانتهاكات شملت القتل العمد للمدنيين بما في ذلك النساء والأطفال، واستهداف المناطق السكنية والمرافق المدنية، مع  التدمير الممنهج للبنية التحتية مما أدى إلى كارثة إنسانية، بخلاف  الاستخدام المفرط  للقوة من خلال استخدام أسلحة محرمة دوليًا في مناطق مكتظة بالسكان، مع إطلاق مخطط التهجير القسري والتطهير العرقي لإجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم من أجل توسيع المستوطنات غير الشرعية، موضحًا بأنه على الرغم من إدانتها المتكررة من قبل المجتمع الدولي، تواصل إسرائيل توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية، مما يقوض أي فرصة لحل الدولتين.

وحذر عضو مجلس الشيوخ، من انتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى وأماكن العبادة الأخرى، مع فرض الحصار الجائر على قطاع غزة، الذي أدى إلى تدهور الأوضاع  الإنسانية، وحوّل القطاع إلى سجن كبير، مشدداً بأن هذه الانتهاكات تتم  وسط صمت دولي مخزٍ، مما يمنح إسرائيل شعوراً بالإفلات من العقاب ويشجعها على الاستمرار في سياساتها العدوانية، مؤكدًا بأن هذا الصمت الدولي، خاصة من قبل القوى الكبرى، يُفسر على أنه تواطؤ غير مباشر مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح المهندس هاني العسال، بأن مصر لازالت تلعب دورًا كبيرًا في حلحلة الأزمة ونصرة القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، من خلال الوساطة الدبلوماسية المكثفة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع وتسعى جاهدة لتحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية، فضلًا عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، مع دورها في تشكيل جبهة للضغط السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، لحشد الدعم للقضية الفلسطينية وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية والدعوة إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق